لم تبدأ مدارس العمرية الأهلية عامها الدراسي الجديد اليوم ولا أمس؛ ولكنها بداته من أسابيع استعدت خلالها لاستقبال أبنائها الطلاب الذين اشتاقت إليهم استعدادًا يليق بهم و في نفس الوقت يأمن سلامتهم التي هي فوق كل شيء.
فكانت توجيهات المشرف العام على المدارس بتصميم اللوحات الإرشادية و التوجيهات الصحية في كل مكان، وتوفير المعقمات و الكمامات و القفازات بكميات وتوزيعها بإتقان، وتعقيم الفصول و الطرقات و الملاعب عدة مرات على مدار اليوم وتوفير كل المتطلبات بغرف العزل الصحي، والاجتماع بجميع معلمي و إداريي المراحل ودراسة خطط السلامة و الوقاية وكيفية الحفاظ على أبنائنا وسلامتهم، وتطبيق الإجراءات الاحترازية باحترافية دون إزعاج أبنائنا الطلاب.
في نفس الوقت الذي تتجهز فيه المدارس بالبالونات و الحلويات و الورود وأجمل التهاني و العبارات.
ومع اللحظات الأولى للعام الدراسي الجديد كان مديرو المدارس أمام بوابات مدارسهم مع الوكلاء و الإداريين في استقبال أبنائهم ، يدًا تحمل الورود والأخرى تتصفح تطبيق توكلنا الخاص بهم، وجهاز قياس درجة الحرارة على يسارهم يقيس درجته بيسراه، ويأخذ حلاوته وشكولاتته بيمناه، ثم يدلف إلى بيته الثاني وكله سعادة وتفاؤل وانشراح.
ومن أول يوم دراسي كان العمل على قدمٍ وساق والدراسة بجدٍ ونشاط.
وقد تشرفت المدارس في هذا اليوم بزيارة المشرفين التربويين الأفاضل الأستاذ: سلمان الدرزي و الأستاذ: نايف الغميز، وفي اليوم الثاني سعدت المدارس بزيارة ميمونة من مدير مكتب التعليم الأهلي الأستاذ: وليد زين العابدين.
حيث تفقد الضيوف الكرام سير العملية الدراسية في ظل الإجراءات الاحترازية، والقواعد الصحية في مدارس العمرية.